علي الهمام البصرة

….
بعض من قرائتي في مهرجان المربد في البصرة9/3/2019
قصائد قصار..
..
اليك ياسيف…

أرسمك نصف اغفاءة
وبعض حلم
صورة تحليق بلا جناحين
حين أهرب مني..
أرسمك جداً
بكل الوان الوجع
حين تتبعثر التوسلات
على اوتار الحسرة..
أسترقني ولو كذباً
وصيرني قميصاً ملوثاً بالدمع
ثم ابحث لي عمن يبتاعني..
ودع الوجع يصفعني
بأنيابه المدببة..
……….
حين تنهشني الذكريات
تشيعني الى مثوى النسيان..
بين عطشي اليك
وغرقي فيك..
روحي صبّارة
يقضمها الأنتظار..
هناك أجد أنني..
لاشيء بغيابك..

……..
بين تهجد الهمس
وخوفي
ينسدل الجفن
فاتحاً للحلم باباً
كل القصة
خرساء..
تسابيح العيون
حين تبتهل بالعشق
بين رهانات الوجع
من هنا وهناك…
مؤطرة هي..
كذكرى..
او كتلك الصورة المعلقة
على رفيق القلب
بغواية نخلة تخلع سعفها
لتثير بطون الجائعين
علّ الرب يلتفت…
ذلك الهمس
الذي ابتدأناه
مازال يراودني
وخفقان القلب
علّني الوذ بالصمت
أو اصمت ببطء..
…….
الى الصابرة أم سيف
…
تطفو بين اضلاع روحي
كأنها بقايا حلم
او انتظار نجمة
في اَخر محطات الليل..
حين يسّرح القمر
امواجه
بين صبحٍ مدوّر
كوجهك
او انبلاج فجر ٍ
يحاكي النافذة..
بين احضان الفراغ
وذلك الخيط المحترق
كشريان شمعةٍ..
وزحمة الوشوشات
في رأسي..
تعالي كما انتِ
عارية
الا مني..
ففي مني
بعض امان..
…
ملاحظة/
سيف الدين..ولدي توفي قبل أربع سنوات بعمر ٢٢ سنة قبيل زواجه..