شِتاتٌ عنيدٌ
حُروفٌ مُبعثرة
وحبٌ يسرق كُلّ يومٍ مكاناً
من تضاريس الإختلافِ
سِلالٌ تفوحٌ قُرباً
وتعبٌ رشيقٌ في مُخيلتي
مثلُ ماذا ؟؟
أعتقد أنْ
لاشيء يُشبهُكِ
لا انكسارُ الأجسامِ في الماءِ
ولا الحروف التي علّمتني
ولا لهفةٌ اللِقاء
ولا حتى العِناق يُشبِهُكِ
دعيني أكتُبُ قُبلةَ المُستحيل
في خُضرةِ العين
وعلى رِمْشِها
وما بين الخدِ و بين
سأكتُبها …..سأحميها
من سَيْل العاشقين
وعلى وجهِ الليْل
تنامُ الأمنيات
ايتها القصيدةٌ
والأنيقةٌ
والأميرةٌ
سأجْمعُ حروف العاشقين من حوليْ
سأُناديكِ بِصوت الحب
كي يسْمع الواهِمُون
بأنكِ الصوتٌ في صدري
وأنكِ موعدي الآتي
وأن الربيع يا عُمري
يعرفكِ …… ويخشاكِ
علّميني …
كيف أشتاق
وكيف تخافُ الأرضُ
هجر المطرِ
ومِن أي ريحٍ يُلقحٌ الوجد
خُذيني …
بين أهداب عينيكِ
خُذيني …
كروح ملاكٍ
خُذي القصيدة أو مزِقيها
فليس ليْ فيها سِواكِ
فليس ليْ فيها سِواكِ .
أبريل _2018 .