شعر فصحى

عبد السادة البصري العراق

لم أستعـرْ وجهاً

# عبد السادة البصري

تعالي00

نبتكر لأفراحنا صباحاتٍ أُخَر

ننشر أسماءنا تحت شمسٍ حانيةٍ

ونلوذ بأسماء أكثر برودة منّا

نمشي على الجمر فنحسبه جليداً

ونحرّك ما بداخلنا

أيتها اللا أسمّيها 00تعالي00

شمس الحروب أكلت أحلامنا

وشمس السواتر أجهزت على ما تبقّى

عيوني نسيتها عند المزاغل سنوات

وعمري الذي سرقته الحروب

خطَّ بدفتر الأيام قصائد الأمل

علّقتُ يافطةً عند باب القلب

-هل من ملاذ ؟

تعالي00

قميصي استعاره العراءُ

وجلدي يبحث عن مساماتٍ أكثر تعرّقاً

أيتها الشرقية حدّ النزف

الهندية حدّ انبهار الأماني

الجنوبية حد المتاهة000000!!ّ

ادعوكِ000

لتكتمل سهرة الأمنيات

على طاولة الفرح الطفولي

ادعوك00ِ
لنعزف أغنياتنا

على وترٍ مربوطٍ بنياط القلبِ

ادعوك00ِ

أنا الذي ليس لي00

غيرُ جنون الشعراءِ

وبقايا فتات الخبز الأسمر

وتعب الليالي المُرِّ

لا أملك سوى خطاياي

وبعض وريقاتٍ سقطت في منتصف الطريق

أنا الذي أنهكتني المسالكُ

وشرّدتني الدروبُ

حيث صافحتني الأرصفة !!

أنا الذي

لا لون لي غيرُ لون الضياع

ولا طعم لي غيرُ طعم الألم

ما أنفك خمر الحزن يعبث بشفاهي

وقلبي أصفى من البياض

أنا الذي لم استعرْ وجهاً

لكنَّ الشحوبَ استعارَ وجهي

ادعوك
0000
لنمضي في زورقِ الحبِّ

حد اختمار السنين ببوتقة اللانهاية !!!!!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق