عذرا سيدي..
يا ذا الجلال الباذخ
يا دفقا من أغاريد
وهبة نسيم من أيك ..
يفوح ياسمينا
ورجة رعشة في جسد المحال
انفتح ودعني أمضي فيك رجع صدى
لأناشيد الفتح وزئير زلزال…
في جوف الصبوات..
ليتني أبتلٌ في عطورك الضمخى…
بشذى الجريد
أفنى وأنشر على أعتابك
فما الحشر إن لم يكن في لهب حضورك؟
سأغرد في ايوانك الشامخ في أضلعي
عندليبا تخلًف عن سرب هاجر الفصول
وتيبست أجنحته على صفحات دربي..
هيت لك يا يوسف المنيع…
مكاييل الخطايا دُسًت في رحالي..
وجرمي لديك أني…
عن أعتابك ما صبئت
ولا انفتح في ملكوت البغايا خدري..
وما تحقًقتُ نبوءة في صحائف العشق
عجافا أُعلنت خطاي إليك..
وسمانا عثراتي وتبتلي
يا كُليً الهارب وجزء جزئي
حنانيك إن ضلً بعضي عن بعضي..
وهل في ملكوتك القصيَ يلقى العابر..
جرحه النازف أو غمد خنجره
دون أن يسقًط نزفا…
أو يصعًد في طباق الأعالي
روحا ضلت برزخها..
وأمام عرشك نيزكا تنجلي..