شعر فصحى

عزة رياض

مطلوب على وجه الاستحياء

 

(مطلوب على وجه الأستحياء)

أحتاج لمن يجيد ترجمة الصمت
ويدرك آنين جماد مقبل على الهلاك
كمقعد فى حافلة قطعت الآلاف من الأميال
وهى تحمل أوزار من ضاجعوها
أو كقنينة دواء تم إفراغها مرات ومرات
حتى فارقت رفقائها من دون جدوى
عن قطعة حلى توارثتها قبيلة من النساء
حتى تمددت بين يد صائغ ليصهرها
عن مكان ما كانوا يحتسون فيه الحياة
واليوم يعج بشواهد رخامية
كل الذين يصرخون فى وجه النهار
يتناوبون على الليل كالصوص المبتدئة
يدعون على أنفسهم الذكاء
وبفرح مزور يدونون كذبا مذكرات عن الأشياء
بضمانة إنتهاء الصلاحية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق