عبد الواحد السويٓح
اغتيال
لم يكن بيدي عكّاز لأتوكّأ على دهشتي
المنحدرات فيها كجسد “شارون ستون”
كغواية سمكة لصيّاد في سنته الأولى
كزئبق له عقل
قدماي الصّلبتان تمرّدتا على نصفي الأعلى
يداي مثل أب غاضب
لا أحد في هذا اللّيل
الفيلْمُ الّذي يرمقُني كنتُ من المتيّمين ببطلته “شارون ستون”
جسدي يتناثر على الأرض شظيّة شظيّة
أهذا الاغتيال؟
لا أثر للدّماء
لا أثر لعدوّ
قبل موتي بقليل
شاهدتُ قدميَّ تدوسان عينيَّ المفتوحتين بكلّ حقد