خاسر وحيد فى معركة الموتى
أنا وجسدى رفيقان
بروح واحدة
وذاكرة واحدة
وقدمين
وعينين
تروحان وتجيئان
كأنما صيرتهما هداهد
لا أفكر فى خيباتى
ولا خطيئاتى
ولا فى بنات الجن
وهن يدلكن أعضائى
بالعنبر والكافور
فقد أبصرتنى على الحافة
منتظرا الفرج
أنا رجل عادى
وجسدى إمرأتى الشفوق
كلما أفكرفيما يفعله العالم بى
والأصدقاء حولى
يراقصون الفراغ
أستدعى أمى حمالة التعب
معتصما بجسدى
أفعل أشياء لا تعجبنى
من باب ” طظ ”
وأرمى كل البشر بحجر
ذاكرتى يمامة
هديلها الأسئلة
عن صراع يدور
بين رفيقين
أنا وجسدى
وحسبى أننى واحد
مضرج بدمائى