شعر فصحى

دارين نور. سوريا

نصوص قصيرة للحياة

* مجموعة جديدة من النصوص

« والعين حركة عشوائية الأصابع»

« وليس كل مايندلق من العين فرط الضر»

١*ألم مؤقت بالديمومة
الرؤية التي لاترهق
مصعد الحواس قراءة
تهصر العقل في بار الصهد لأنسجة
التفكير.

٢*الرواية
أفلسناك من الصمت
ذات وجل
لمس إرتعاشه كف الماء
صعدت القصيدة خمار فيما
الثرثرة فوق الليل
خاطف
لعين البؤرة
من فم
الظهر السيزيفي.

٣*عن صرخة أحدهم
ولادة الرخام
لحظة اشتهاء الكأس
إلحاد بمذاهب النوبات
تكاثر فوضوي بين لثغات الوميض
فيما
المرايا لجين الدين
لبوابة الصفعة
المتجمدة
يارب اللحم لاتنشب اللحم
قبر أردية اللعنة
بإسم أتونك الفنيق.

٤* إنعاش
لم ييأس تسكع علی عتبة الألام
إختلس موته وجبة شهية
لحالة الجوع الخاصة
لخص وجهه إبريق صافي
الفم
مارست أفقه ظمأ منقوع بالربع الحالي
لنفثة الروح يترنح كالخيزران
علی متن الزمن
حتی لايستقيل الدخان
فالريح كاشفة نوبات الركض مكانه.

٥* الفجر بلون الفرح
الشروق الثلجي مخملي الحدوث
الاوركيد يسر بين وصوصة
الهواء
علی ديباجة الغن يجتمع النزق كبلون
ينتحل قنينة العطر
من مصرف الرئة
لطلقة كارامبولا
بينما الظهر منزوع الشوك
فيما سينماالغسق
هشيم التحرش
للأورانجوتان الغائر.
بأثامه في قبر غريق.

٦*موت رحيم
لم يبعثهم إليه إلاتيبسه
بآرائه الحمضية
عن الحياة البعثية لتابوت حوض
القلب لإمرأة تحيي ثخين
خلاياه لولاية لحظة
كاد يألفها لولا مخالب العضال
الهاتكة للحاء أنسجته
فنسب كقحف سور أبنوس
ببئرها
يشتهي ظمأ الموت وقوفا.

٧*كلاكيت
المخرج ذو وجه الضبع
ينعت الدود “بالفيديو” النصب في الخليه النفسية و”الفلاش” مسروق بمحض خسة ونشوان خباثة
فيماالموسيقا بعشائه الضوئي
صورا
ميتة رسمت كبورترية مرتفع
المساحة بمصعد الرؤيا
حيث
الفاصوليا البائتة مذاقه
المجفف
يشرب بول الليل الفحم بلطسات
الحسرة “النيون” الداكنة الثلج
مزاجا قائم
ثم يقف علي باب الشفق
يمشط زيلة بشريط بوهمي الإطار .

٨ *القرعة الحمراء
موقد الموعد
العيد الأبيض للجدار الليلي
الميثاق
علی قيد قرع إشتعاله
ننوهه بنظرة
إختمار السرد فيما القرص الرأي
رفع الأقنعوزنة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق