تـــنويــــــــــــــــه
لم أشهر مخالبي
بوجه الأرانب
لكنها مرعوبة
ترتجف أمامي
وكلما صادفتني
أصابها الفزع
هذه المخلوقات وحدها
التي تدرك
إن في داخلي
صحراء من الحزن
وعلى الصحراء
ذئب يعوي
من شدة الجوع !.
طــفـــولة
كلما تذكرت طفولتي
بين برك الحليب
والمستنقعات
بل كلما تذكرت العزلة
بين المزابل
تضج غيمة من ذباب
ذباب
يلوث الذاكرة
ذباب … ذباب
ذب …ااااااب
آآآآآآوووووه
متى أخلع هذا الضجيج
من رأسي
وارتدي قبعة النسيان؟