ولادة
——-
في انتظار الحرب
في انتظار الموت أو الحياة
على شرفتي التي ربما تغدو
عدماً بعد قليل …
أو تبقى ليزهر ياسمينها
أجلس هادئة في كرسيّ
أطلي أظافري بالأحمر
أردّ خصلة شعري عن وجهي
أردد أجمل ما أحفظ من الشعر
وأعلم أن هناك طفلاً من بلادي
سيحبو غداً على أرصفتها
يشمّ عطرها ..
ويقول هنا كانت صبية
تحب هذا التراب
تردد أغنيات الشروق
ولم يستطع أحد أن يبعد
دمها عن شرايين أرضها.
طهران محمود صارم