الثقافةشعر فصحى

عبد السادة البصري

العراق

قصيدتان
— عبدالسادة البصري / العراق

1 –
((حديث الصورة ))
في الذكرى 22 لرحيلها ،،

كلّما فتحتُ ذاكرةَ الاشياءِ
تقفز أمامي صورتها ،
حين كانت تصارعُ الخبيثَ
وتنظرُ للدنيا بأملٍ كاذب
اتأملها ،،
تدغدغُ الدموعُ وجنتَيّ ،
شيئا فشيئاً
لأسبحَ في بحرٍ من الذكرياتِ
والأسى ،،،،
يالرحيلها الذي تركَ مكاناً
شاغراً
الى الأبد ،،،تملأه الأحزان
انها التي صنعتني
من عسل الطيبة
ودافتني كحنّاء الجنوب
مع ( الغرْيَن )
تاركة للأيام صنيعتها
وعلّقتْ ( تميمة ) عشقها
للأرض
ايقونةً في جيدي
لأظل أغنّي ،،،
وأغنّي ،،،
وأغنّي لها كلّ صباح :-
( يا أمي ،،، يا أم الوفا
ياطيب من الجنّة )
،،،،، ،،،،،
2 –
(( تداعيات ))

في المقهى،،،
نركنُ أوجاعنا جانباً
ونقلّبُ الكلمات ،،،
تشاطرنا (التخوتُ) الأماني ،
ترحل امانينا ،
مع دخّان (الاراكيل)،،،
لنعود َ نردّدها حكاياتٍ ومواويل !!
،،،، ،،،،
صورُهم ،،،
على الحيطان
تحدّثنا عن زمنٍ أعرج !
،،،، ،،،،،
الشمسُ ،
وقميصي توأم
حين أنزعُ قميصي ،،،
تغربُ الشمس !!
،،،،،، ،،،،
إشتريتُ مظلةً ،،،
فباعني المطر !
،،،، ،،،،
فراشةٌ ،،،
حطّت ْ على عيني
أصيبت،،،،بالرمد !!!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق