هناك دعوة تركها الله في جيب سروال ممزق
تدعوسبرتاكوس للعب اوراق الكوتشيناويترك روما فوق المآءتبيع للسياح صورا تذكارية وتكرع النبيذ على راس دافنشي ولوحة المونليزا
هناك بلد آخر ينطفئ وتتراكم في ساحاته الجماجم
يعرضها الاطفال للبيع,
وتاريخ معطل بامكان الزائر يلقي نظرة على الموميات
ولايلتفت للدبابة في وسط ميدان التحرير رمزا لانطلاق ثورة بائسة ,
على فكرة العالم يتفرج على الارض من كوكب نصف آهل بمخلوقات رخوة
وانت تبتسمين للسائحة تلتقط صورا للسور الذي يحيط بالمدينة القديمة
شيء ما يقودني للطبخ كأن اطبخ محشيات باوراق العنب
وازيح الستار عن الرؤوس المركونة على جنبات سيارة المقاومة ال( لندروفر )
عداها البنت بائعة الملوج اقصد الخبز تغمز زبائنها وتشير إليهم بدعوة صريحة لدخول المطعم بلمساتها المكيفة بالغنج الصنعاني,
هناك سيدة تفترش الرصيف مع اطفالها الاربعة
وتمد يديها الى الله تنتظره يجيءعلى رأس كتيبة من الملائكة يفتتحون شارع الزبيري ولاتنهرهاكتيبة الحرس الجمهوري,
وهناك ما هناك من الأجساد السمينة تسير في الشوارع بالبنادق الرشاشة وتتوقع مباركة السمآء لها في الاستيلأء على الغنيمة دونما خجل من الله ,
هناك- ايضا-قلوب هدها المرض لا تحصل على حبة الاسبرين
امام المستشفى الجمهوري تموت دون أن يلتفت اليها احد
هناك صبايا فاتنات بألبسة غاية في الجمال يتسوقن بحقائب ممتلئة بالاموال يتناولن الشوكولاالهولندية بالحليب ,
كل هذا يحدث في حين العالم لايزال غارقا بالتشريع
والتعرفة الجمركية ,
كل هذا والقيامة ايضا لاتزال هناك في بيتها البنتاجون,
ثم ماذا بعد ايتها الكلاب الشاردة
المصير ربما سيكون واحدا,,
الجحيم لنا جميعا!!
@ عبدالوكيل الأغبر&