ليس لديّ ما اخاف عليهِ
كلّ شيءٍ كما هو
يلهثُ ليحصلَ على اغماءةٍ في فقه العراء المتمرّد
أو يتهجّي ما يستطيع
ان يراه قابعاً بين حيطان الامس
حيث يمسكُ الهواءُ بـجلابيب الواقفين على جمر الشهوات و الافتقاد
فأنا اصنع خوفي
و اصنع أثر حلمٍ يمرّ كلّ صباح
أريد ان امشي بلا ظلّ
اريد ان اصرخَ
كي ادركُ ما سمعتهُ سابقا من عربدةٍ و من لغط الشعراء
و اعكسُ دمَ الضوءِ على مداخل السراديب الوهميّةِ
ليتطهّرَ معناي,
ليتلطّخ سرّ اليقظةِ الناطقة
لكن عرق التعبِ يجفّ في اصفرار لحظةٍ
حينَ يتكدّسُ طحينُ اللاشيءِ
لا احد يمدّ يده لي
لا احد يُفهمني كم أنا اهذي خارج الوزنِ و القافيةِ
و كم استجدي نظرةً واحدةً
تثقبُ ضغطي العالي __