شعر فصحى

ربيع عبد الرازق

مصر

لن أضمك الآن
حين قلت لي:أن الأريكة مكتئبة وباردة
ذكرتك أن الرعشة التي فاجأتني أسقطت من رأسي
ثعابين مجنحة،وعصافيربحجم القردة،
وأشباه قصائدخشبيةلأشباه شعراءذوي وجدان زمهريري،
وقلت لك:إن صوت فيروزلن يجدي مع نوافيرالدم
وجحافل القمل والضفادع التي تنعق علي بوابة الشعر،نبهتك مراراأن الخرائط تأكلهاالحرائق،
وأناأترك كتاب التقاريريأكلون الطعام ويمشون في الأسواق،فكيف أضمك وأنهارالعتمة تغرق ذاكرتي
حتي إذاأخرجت بصيرتي لم أكدأراها؟!
كيف والتواريخ تساقط من رأسي كمايسقط الدم من دوالي المرئ؟
وأناأقف أمامك كنقش مبهم علي جدارمتهدم،
وأنت ترسمينني في كراسات الأطفال جندياعادحافيامن الحرب وباع سلاحه بشربة ماء؟
أنالست مكتئباإلي الحدالذي يدعيه كهانك ،
وجمل المحامل الذي برك ربماطرزالحلم وغرسه في شعرالنهر حتي أخمص الخليج،ووراه من الريح كي يظل مشتعلا
ربمافي تلك اللحظة يحتضنك بلهفة وعنف شديدين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق