يحدق فى الرمل كثيرا
شعر .. أيمن الشحات
لم أفلح
فى اصطياد غزالة
ربما لأن الله كان ينظر إلى بعناية فائقة
فكانت تفر الغزالات
دون أن نلتقى
…
دون الولوج فى التفاصيل
كانت سماء المدينة
ملبدة بالغيوم
وقف الولد
على سطح أحواله
يطير الفراشات
التى تلهو فى السماوات اللائى فاضت عيونها
هذا الحنين
يحدق فى مساء آخر
لا داعى للبكائيات
فقط
أكتب
عبارة
تشبه
الصمت
أو
وزع
ما تشاء
من حلم
على طاولة السنين
….
من يقدس اللحظة
يعش طويلا
قد يموت
لكنه
يحمل كل الصباحات الجميلة
فى قلبه
ثم يمزق الحياة بأسنانه
يلوك كبد المسافة
يحدق فى الرمل كثيرا
ليكون البحر أكثر عشقا
لم يعط للبهجة حقها
من السرد
أو حتى إشارة توضح المعنى
كان النص كئيبا
كشجرة الخريف
أو كالحمى التى تجعل من الجسد أحجية
كأحجيات الغياب
لحظة كن
لم يكن جاهزا
للعزف على أوتار هذا المدى
كان هشا
كالأرواح التى تسقط
عند كتابة المعنى الحقيقى
للقاء موجة بحبة رمل