يوم نظرت إلى الفتاة ذات القرط في اللوحة
قرأت توقاً في عينيها
حين وجدوا اللوحة فارغة في اليوم الثاني
عرفوا بأني من حطم الإطار
إلى اليوم ..ممنوعة أنا من دخول المعارض
..
ـ ما هذا الضجيج ؟ !!
هكذا صرخ الجنرال ..
فأحرقوا اللوحة ..و ذبحوا النهر
..
“أنت حر بقدر ما تعي ذلك”
عبارة أخرى
تهزأ بك بينما أنت تبحث عن آخر، ورقة نقدية كنت دسستها بين كتبك القديمة، التي سينادي عليها بائع الكتب على الرصيف المقابل بعد أيام قليلة ، غالباً لن تجد أبلهاً آخر يشتريها
و ربما تعود إليك وفي حجرها (سندويشة بائسة) هي الشيء الوحيد الذي سيكون بمقدورك أن تشتريه ، فيما استمر الحال على ماهو عليه
في سياق قد يبدو غير متصل
أكره
كل الايديولوجيات
و حمالات الصدر
و مشدات البطن
و عقود النكاح ..
كرهي لكل السجون ..
في سياق متصل!
أحلّ الشريطة السوداء المعقودة
عن أعلى الصورة
لا كي يعودوا من حيث اختاروا المكوث
كل ما في الأمر ..أنني أحاول تحرير إيديهم
أحتاج عناقهم كاملاً
..
هامش
جميلة أنا بقدر ما تراني كذلك
موجود بقدر ما تحبني
ذكية بقدر ما تثني علي
بلهاء بقدر ما أصدق ذلك.