أنظرُ من ثقبٍ خفيّ
تركتهُ يوما”مفتوحا”
في جدارِ قلبي
هنا حزنٌ مُنكسر
يُدخّنُ لفافتهُ
قربَ النّافذة
وهنا فرحٌ ..
جاءَ متأخّرا”عن موعدهِ
يجلسُ القرفصاء ..
لايُسعفني الثّقبُ للنّظر جيّدا”
لكنّي ألمحُ ظلالَ دهشةٍ
وفراشاتٍ زرقاء
تتقافز
ُلتُصلِحَ ثلما”
تركتهُ خيبةً مرّت
من هنا ..
هيام احمد _ سورية