لكي تطير بجناحيّ
لا بد أن تنتعل حذائي لبعض المسافة ..
تزدرد جوعي القديم ! و تلتحف عريّي ..
تتلمس برودة أطراف سجني !
لتكتشف _بنفسك _ من أيّ خرم إبرة ! نجوت بروحي!
لكي تحملك جناحي
لا بد أن ترتدي عقلي ، لبعض الجنون
لترسم حلماً مضاداً
فبعد كل كؤوس العبث اليومي !
حتى الفودكا بطعم الذاكرة ،ما عادت تجدي في منحي سُكراً يفقدني قدميّ ..
ها هي السماء تغط في غيبوبتها!
ماذا لو نامت الأرض قليلاً!
قليلاً فقط
لتأخذ معها تلك الجاذبية اللعينة
أحتاج جاذبية من نوع آخر
كأنت!
جناحاي الآن لك
هل
ما زلت
تخبيء لي في جيبك
بعض الجنون ؟!!
…