قصيدة مرتبة اغراضها
هذه اليد
أرسم بها جرح الهواء
و الماء
أرسم بها قلب أمي
لأظلل العابرين
…
في الحانة
بدأ النبيذ
يعرق من تعب الساهرين
يفتح فمه متحفزا
هروبا من الموتى
موتى العنب و الأغاني الصامتة
…
لي عادات قديمة
كأن ألتقط للنار صورة
وأُغرِقُهَا ماءً
و لي أمنيات العصافير
في الصباح
في أغانيهم
…
من يعلمني الطيران
هكذا أسأل الفراشات البيضاء
كل ربيع
من يعلمني الهروب من جرح هذا العالم
…
تفرقنا الطرق و المنازل
و توحدنا قصائد
درويش
لنكنس الموت من الهواء
…
يلائمني أن أكون طفلا
ملامحي لا تتغير
ك قمر يعيد رسم النجوم حوله
كلما ملّ من الليالي الفارغة
…
المقبرة
صمت و أرصفة بمحاذاة الضياع
تجهل أيامها
المقبرة أمنية حربٍ
…
أرحل و على ظهري
حقائب أحلام لا بيت لها
تنام عارية
حافية من ألوانها
…
من خان درب الورد الطويل
أصابه
الورد بالوخز
و رتبته قصيدة بأغراضها
..
عاطف معاوية