عبد السادة البصري

( ياللرتابة،،،،)
عبدالسادةالبصري
1 –
وهكذا،،،،
أيامٌ تغازلُ بعضَها
وانتَ ،، كما انتَ
في الصباحِ،،
تقلّبُ دفاترَها ورقةً ورقة
تبتسمُ لجملةٍهنا
وتسبحُ الدموعُ في عينيكَ لذكرى
وبين الدمعة والابتسامة
تأتيكَ هدهدةُ سبطكَ
مؤشراً :-
خُذني بالعربة
اشتقتُ الى الشارع ،،
لكنّك تراوغُهُ
وتداعبُهُ
وتنصاعُ لأمره في آخر المطاف ،
ويجيءُ المساء،،،،
وهكذا،،،،،،،،،،،،!!!!!

2 –
لم أكنْ مثلما الآن ،،
أأْرقُ كثيراً
أدخّنُ كثيراً
أضجرُ كثيراً
أفكّرُ أكثرَ مما يجب
في كلّ شيءٍ ،
ولا شيء سوى ،،
القلق
الوحدة
الحنين
الصحبة
الندمان
وصوَر تأخذني بعيداً
وأخرى ترمي بقاربي على الجرفِ
وبين يديَّ كتابٌ وهذا الجهاز ،،،
ولا أدري ما العمل،،،،
أنظلّ هكذا ؟!
والى متى ،،،،، ؟!
يالرتابة العيش بلا هدف
أسمى !!!!!