أنفاسي هذا المساء
تنبت في حِجرك
وبرعمها يمتد نحو رئتيك
داليةً من القصائد ..
اتلُ عليَّ اسمي
لترى قرويةً تحمل جِرار نبيذ الأحرف
وتتكسَّر على لغتِك بغنجٍ مثير ..
لم تكن عادياً
كنت أتناول مسكِّناً من أعمدةِ قصائدك
أكدِّسها تحت لسان لغتي
فتنهض علامات الترقيم برقصةِ تانغو ..
أفتِّش صحفَ اليوم
أقرأ الطفل فيك
يسحب بمشاكسته نطاقَ فستاني
ويدعوني لِلَّعب بمنابر الشِّعر ..
Razan?