الأديبة نيسان سليم رأفت
في حياة سابقة
كنت جميلة ومن غير أي مجهود
زرعت قلبي الشرير في روح خصبة
كنت أصهر بداخلي الكثير من الأرواح
لربما ٠٠٠
كنت جرحا لأحدهم
أو أثنين لا أتذكر عددهم
كنت أعيش الكثير
من أللاحب في الحب
أنبتت في قعر سنواتي
نصوص جريئة
كلما حاولت الأمساك بها تنزلق من يدي وينكسر معناها
لربما أكلها الملح وتخثرت على أطراف روحي أسرارها
نهايات ملوثة
كأعقاب السجائر
كنت دوما أختار النفاذ مع أجزاء
وقعت من الشفرة التي أقتطعت جناحي
لتبقيني أسيرة
كما في كل ليلة
وبعد بضع ساعات
أستيقظ من هول مشهد الصباح
منهكة من ملحمة أزلية
تشبه آخر لقطة من فيلم
تبدو نهايته سعيدة
عرس ومدعوون
وعروس مذهولة بكمية الخرز المطرز على صدرها
وذقن غير مستقر في أكمام كبيرة
يتوسل الشمس أن لا تموت
٠٠٠
في رواية قديمة
حدثها أن الحب لا يقع صحيحاً
إلا عن أختلاف
كإثنين بينهما فارق بالعمر
أو أثنين أحدهما له ماض وآخر يحب لأول مرة
٠٠٠
ومن غير أي مجهود
كلما أحسست بالتعب
أطالع وجهي في المرأة
وأغلق الكتاب