جنّة عَـدم
هَـبنيْ سبباً كي أسعد
جـنّة عدمٍ
هـذي التي أقـطنها
تجعلُ قلبي أسودَ كالخوف
روحيَ المعلّقةُ
عـلى جدارٍ تطالهُ أصبغةُ العـبث
تعافُ هجراني
بلغَ القهرُ الزّبى
شيءٌ بقلبيْ يحترق
كأوراق الحنين
أعـطنيْ حجّةً للبقاء
الأوطانُ غـصّتْ بأجنّتِها
قـذفـَتهم للمنافي
الصّقيعُ يحكمنا بصولجانٍ
من جليد
طروادة نامتْ على صوتِ الصّهيل
الحبُّ اهـترأَ كما الأزهارِ
سريعاً…سريعاً
هـلْ في الكونِ ما يكفي من الصّبح
ليزيحَ ظلماتنا كَدثارٍ
و يمسَحَ عُـريَناْ في لمعانِ ذراعيه
أعـطنيْ ردّاً كي أستريح
يا حبّْ
أعـطنيْ سهمَ آلهتك
لعلّيْ أُبعـثُ من جديد
أو لعـلّي ..قد… أموت