في ذكرى رحيل أخي عادل
أنمار مردان
وقفت امام قبرك عاجزا
اتدفق لحنا وأنمو فوق ترابك ينبوع
واتلاشى حين الشروق
حين الغروب
وانام عقيماً بين الفرح القاتل
لشهوة الضحكات .
يا عادلي
يا قمر ال مردان
كيف تنام في قبر ٍ
يكتب على ظله
(الفاتحة على روح الشاب عادل خضير مردان )
جبنت امام مصطلح مرحوم
لأني اعرفك تكره هذا الركود .
أخي عادل
رحبت به الأرض
استقبلته كما تستقبل الاولياء
والصالحين.
أخي نام مع ضوء القمر
المشع في قبر
تسكن الشمس في ركنه الثاني
والتراب الذي يتساقط على احلامه
يصرخ ويغني
نم عاشقا لحوريات الجنة…