شعر فصحى

عبد الوكيل الاغبر

لانك انت العاشق فهذه فتنتك

حين تبدأ بالكتابة
ينتابك شعور بالسكر
كان تسكر بدبة شيفاز مثلا ,
أو اكثر
ولانك لاتخلص لحبيبتك
اكثر من الشعر
تصير الكتابة فتنةك الأولى
عشقك الذي تغيب معه عن العالم
بتكلفة اقل
إذن عليك ان تكون كما أنت
كأن تعمه , وانت ترتب ايامك
على مقاس حبيبتك التي تخونها
فانت دوما خائن, إن لم تكن عميلا
ستروقك عاشقة أخرى من الجيل العشريني
بينما هي سوف تظل تندب بختهااللعين

إيه أيها الشعراء هل السفالة مقياسكم
في الرسم ,
أم أن دم الخيانة يجري في الاوردة
عليكم الجلطات يا حقراء الفن
وانتم تلعبون مع الصبايا كما اوراق الكوتشينة
سوف تنتجون بهكذا عشق جنوناغير محتشم
الزموا الصمت ريثما أرقع مؤخراتكم بالمزيد من الفاليوم
ستكونون على ما يرام
فقط انتم لا تصلحون لعمل شيء له قيمة
عدا كتابة الشعر
وسوف تحبها انت كما هي بغير رتوش
هكذا كنت تحكي لامك
فلماذا تركتها على الرصيف
وانسليت باوعيتك الدموية
هل سقطت الحرب على راسك فجاة
أم ان السماء نزت عليك وابلا من السجيل
عد إليها معتذرا
كما فعل جدك الاول موسى بن نصير مع الاندلسية
واطلب المغفرة من قدميها
ربما طالتك نوبة عفو , وعدت كما كنت بين فخذيها حبيبا , تعلق في اماكنها المقدسة
لن يحدث ما كنت تفز منه
ولن تصاب بالكوليرا
إنها الفارق في العشق لا ينتهي عند اول قبله
بل الموت يفتر حين تنيخ جمالك وتتكئ على سرتها
ستكون قد فعلت ما ينبغي عليك فعله,
ولتكن اول الغارقين وآخر المصلوبين على نهديها الشريفين,,,

عبدالوكيل الاغبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق