شعر فصحى

عبد الوكيل الاغبر السروري. /اليمن

قبلة واحدة لا تكفي

قبله واحده لاتكفي

القبلة التي زرعتهافي فمك
نمت على الصدر
حقل برتقال
يلزمني تشذيب أشجارها
سأحاول فعل شيء ما لأخفف على النهدين
ثقل الفاكهة
البسمة التي فرت من فمك في بداية الربيع
علقت في كم زهرة  كانت في دم عاشق
انسلت بعيدا عن الحرب
دخلت الحديقة على غفلة منهم
فصارت يمامة
القبلة التي اشعلت الحرائق في الحقول
رسمتها على عنقك شجرة زيتون
فلماذا لم تثبتينها على خصرك كيما يلين أثناء الرقص ?!
تركتيها تهيم في الحقول
فالتقطتها النساء
وكانت الحرب بين القبائل,
صرت بعدها كل الضحايا
القبلة التي اعطت صدرك استداراته في البرد
كانت في البداية تنهيدة في جوف رجل
وحين جاع رسم على الحائط
قارة من النهود
فهبطت هناك تشكو الحليب المجفف,, في
والقبلة التي كانت بين عينيك
هي الآن في جيبي خباتها هناك كيما تهدأ العصافير
ويتوازن النبض
سوف اثبتها على الشفتين في اليوم العالمي للحب
ستكونين هناك قد اعددت احمر الشفاة
للتثبيت ,
لن يحدث شيء سوى رغبات النساء
في اعلان حرب جديدة
سوف ندخل في اللوحة كما اللصوص
إلى ان تنتهي الحرب
ونعود إلى بيتنا نكمل المشهد,,
القبلة التي هناك لم تكن لنا
فهي باردة كما عيون القتلة
لا تفقه في الرسم
سنمر بمحاذاتها
دون ان نلتفت,,,

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق