شعر فصحى

شروق حمود. / سوريا

هذا الصباح

 

هذا الصّباح

خفيفٌ هذا الصباح
جميلٌ وعاري الكتفين
كسيدةٍ تراقصُ تمّوزَ رغبتها
خفيفٌ هذا الصباح
فلا أصوات صراخ متضاربة
تذكرك بتلافيف أفكارك
التي التفت مشانق حول جناحيك
خفيفٌ هذا الصباح
كغيمةٍ حباً
تحاول أن تنتحر
خفيفٌ هذا الصباح
فلم أكن أعدّ أصوات القذائف
التي ترقص كعاهرة شمطاء
في سماء هذا البكاء
خفيفٌ هذا الصباح
لولا أنّ روحي الثقيلة
كمقبرة ملأى بالأطفال
أراعتها خفّته
فانفجرت

شروق حمود/ سوريا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق