شعر فصحى

أريج خرفان حسن /سوريا

صوتك الآتي من حدتي

لكنك ..
جرح يتعرى أمام الأقنعة
أنين لا يتناسب
وياقة بريقنا المحدث

في مدة انزوائي يجلدني
صوتك
الآتي من حدتي

من لا يمتلك ثمن الرغيف
فلينصت بخشوع لتداعيه
هكذا ارتأت مكانس الرمق ..

عار أن تزهر صفصافة
في حضرة ناهبي الحواس

عار أن يؤلمها لونها
حين ترفعها الأغاني
نحو الغماء العذب

في غمرة الهذيان
يرسم الفضول مواء وسط الهشيم
ويراقب تسلل الأرواح الغائبة

كنت تفسرين ..
ما كتبه الفتية بفوامات السجائر .. وهج
و كنت حينها أروي لك مغاراتي
و نضرتك

ويوم على صدري
و بعد صمت طويل قلت :
” لا تيأس سيأتيك إرثك من نسلك”
خفت ورحت أفتتح معارض لجرحك

على راحتي الخيال
تمددي بكامل ..
شحوبك المثير

على أن لا ترتعشي
على أن لا تعتذري لقدميك
من الزرقة

يوم غزلت خفك الصوفي
لم ينتابني الجريان
كنت تنقسمين أطفالا تحلق
وكنت أضمر

الندم .. إعلان نهايتك
بعدما جف عن شفتيك الندى
ولم اقرأ
وجنتيك الغائرتين
بعد ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق