في أرياف العالم كانت هناك أغنية عني ،نصب يُشعل رأسه ليعرفوا معالم السماء ،بأسمي أصبح لسورة الماء أحتفال حين تمر ،المحتفلون الذين يدكون الارض كانوا أوفياء بتنغيم كل ما فعلته ،النساء وضعن كفوفهن المنقوعة بالحناء نذرا والرجال أصبحوا مزاج الأماسي المشتعلة بنار تفيض بظلال أشكال تواجدي ،أنا حكاية الأطفال المفضلة قبل ان يلعبوا الغميضة ،بركضي يتناثر الأرز فوق ريش العصافير ،اضاجع الهواء في رقصي ،أمسك الطرف الأقرب لقوس قزح ،أفض جسد الغيمة المتعالي ،كل ما يسقط مني ممزوجٌ بكل ما سبق يصبح ناياً عملاقاً لا يصلح الا لفم الآلهة .
المدينة التي لا تدخلها الا من مقبرة ابنائها لن تكون فيها سوى نعشا اخر أو مشعلا بوجه الغنيمة .
………….
وسام علي