شعر فصحى

سهى سلوم

جموح …

كَمْ مَقِيْتَةٌ أَنْتِ أَيَّتُها الحُرُوْبُ …
لا يُمْكِنُ أَنْ تكُوْنِي إِلاَّ شَرًّا مُسْتَطِيْراً
حتَّى لَوْ كُنْتِ حِصاناً جامِحاً
عَلَى رُقْعَةِ شَطَرَنْج.

************************

ضُلُوْعُهُ مِنْ صَبْرٍ
وَأصابِعِي مُثْقَلَةٌ بالحَنِيْنِ
سَأَغْمُسُها بِحِبْرِ القَلْبِ
وَأَرْسُمُ قُبْلَةً عَلى الأَسْلاكِ
وَحِيْنَ تَمَسُّ جُمُوْحَ أَوْرِدَتِكَ
يُعْلِنُ نَبْضِي
بِدْءَ الحَياةّ .
************************

أحبها وبدأ يكتب
كل صباح أنشودة ،
وشرع جموح أجنحته ;
للغيم …للريح …للسفر
لعينيها الصافيتين .

************************

بعد نصف قرن من الصوم ،
قرر القلب أن يرقص
بجموح من قصائد وصور .

************************

حين أكون فرحك ،
ألعن عمر الحداد …
وحين أكون جموحك ،
يزهر الياسمين الأحمر .

–__________________________________

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق