رأيتُ………….
ركباً يرافقُ الخُطى الى الغيوم
رؤوساً على جانبي الحياة،
كأنها طلع الملائكه !!!
كفوفاً تطبطبُ على كتفي التعبِ
وتمسحُ رؤوساً عالقةً به،
ضلوعاً تذروا أرواحاً معلقةً تتأرجحُ
بالليلِ،
موكباًلمرأةٍ من نور
كرنفالا في شرفةِ القمرِ
لا يعرف العشقَ في السماءِ
تلك التي مارت بالمواكبِ والحبالِ
والسياطِ
سمعتُ………..
ما نحرَ الموتُ من قصصٍ
صليل سيف تكسر عند اضراسهِ النجيع
حثيثَ خطىً ترتل الزمن
خريرَ ماءٍ بين أصابع الأيام يهزأُ بالظمأ،
زغرودةَ دمعةٍ ترتطمُ الجفون بصداها
خيمةً تحمي قلباً يتحرقُ بالدمِ العالق
في جديلةِ التاريخ،
فهل كان الإنشادُ يلاعبُ أرواحاً تحت
الشمسِ والمطرِ بلا هوادة ؟
ناهد الشمري