شعر فصحى

الشاعرة سناء عبد العزيز

  • من خلف الحوائط الباردة
    أسمع دبيب أقدامهم
    قد تكون أصابعي كما تزعمون
    ليست تماما مثل بعضها
    ولكني لم أجن شيئا يذكر جراء ذلك
    لذا رحلت عنهم مستترة بالظلام
    دون أن أترك خلفي أي أثر
    حتى صوري
    قصصتها من ألبوم العائلة
    غير أنهم تنبهوا لرائحتي في وسادتي القديمة وملاءة السرير
    واستعانوا بالعرافين ومقتفي الرائحة
    أبدل عنواني كلما اقترب النباح
    واستعمل عطورا ثقيلة
    لأزكم أنوف الكلاب
    ومازال البحث عني
    جاريا
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق