الثقافةشعر فصحى

عمار المسعودي

العراق

لا أذودك عني
فاشتياقك لايذاد.

أول محاولة كنتُ
فيها متخاذلا أنا
ولو كنت فيها شاعرا
بالانتصار.

بجديلتين لايمكن لي
أن أبدو محايدا أمام
البسالة التي في شَعرك .

العطر الذي يتسرب من حضورك
قد لا يدلني على مقعدك الذي في
المساء وقد ظل خاليا منَّا راغبي القبل
المخاتلة.

أكثر من زهرة أذبلتها انتظارا لأنفك عليها
حتى تيبست عطوري في كتاب بلغة طيبة
جراء عطرك خاليا منَّا صمتا عاشقا لصمت.

كم مرت في الشوارع نساء
لاتعني أحدا.

لو تحسستني من على المقابض
لكنت داخلا عليك حتى لو كنت في
غفلة من اخفاء مفاتنك.

أول الخارجين ليس أنا وأنت تقومين
بايداعي في مخازن رغبتك المبردة
حتى ذهبت سخونتي أدراج الرياح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق