الثقافةشعر فصحى

ايمن معروف

سورية

•••

ثُمَّ،
إنَّ القصيدةَ تحدثُ
مثلَ يَدٍ في
الظِّلالْ.

تهتُ،
يوماً عنِ القَصدِ فارتبكَتْ
زهرةٌ،

لم يَكُ
الماءُ ماءً، لأنهبَ في
عروةِ الفَرقِ بعضَ
علاماتِهِ في
الدَّوالْ.

غبتُ عنِّي،
وغَيَّبَني الماءُ. أسلمَني
فيضُهُ للبهاءِ
النَّبيِّ،

وأومى،
إلى شجَرٍ غاربٍ أنْ
يَحفَّ على دَرَجِ
الوردِ وردَ
الخيالْ.

كي أرى،
كيفَ يحدثُ ماءُ
القصيدةِ

كيفَ، إذنْ،
سوفَ تهوي، على بأسِها
في الجبالِ،
الجبالْ.

•••

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق