(( إلى دَرَجَةِ الحُبِّ))
أحتاجُ
دُوْنَ أدْنَى اسْتِئْذَانٍ
أنْ أقتحِمَ الغُرْفَةَ
أفُكُّ اﻷغْلالَ عن قدَمَيْهِ
آخُذُهُ…
من يَدِهِ قليلًا
إلى الخَارِجِ
لنْ ألومَهُ
على الحُجْرَةِ المُظلمَةِ
و ﻻ
الصَدْرِ الذي تَرَاكَمَ عَليْهِ الجَلِيدُ
ككرْمَشاتِ وَجْهِهِ
لنْ أقدِّمَ مُبَرِّرَاتٍ
على كرَاهِيَتِي لهُ إلى دَرَجَةِ الحُبِّ
فقط
سَأحَاوِلُ
أنْ أصِلَ مَعَهُ إلى حَلٍّ وَسَطٍ
فيَخْرُج مِن المِرْآةِ
ويَظلُّ مَعِي
الذئبَ الطيِّبَ
الذي……
أعرفه.