الثقافةشعر فصحى

عبد السادة البصري

العراق

( لحظة صدق ،، )
عبدالسادة البصري

ماذا اصنعُ بــ :-
الدروعِ والمدالياتِ التي ،
ضاقت بها مكتبتي وغرفة الاستقبال ،،
الاوسمة والشهادات التي،
زاحمت كتبي واخذت حيزاً
لا فائدة منه،،
الكؤوس الفارغة الاّ من صوري ،
والصور التي تثقل جهازي النقال
فأضطر الى تفريغها في عشرات الاقراص
كتب الشكر التي لم تغنِ عن هاجس
حزنٍ ولحظة وجع
بالبهجة الفائضة عن حدها
في الجلسات
بالثناء والكلمات التي تدمي مسامعي
بفرحٍ يتلاشى بعد حروفها الاخيرة،،
بالاماكن المرتفعة التي تجبرني
على صعود السلالم،
لخوفي المزمن من المصاعد الكهربائية
ماذا أصنعُ بها،،،،
بل ما فائدة كل هذا وذاك،،
وأنا ،،،،،
عند اقتراب نهاية كل شهر
اقف حائراً،،
ومرتبكاً،،
وحزيناً،،
ومنكسراً،،
كأي صعلوك بائس ساعةَ اذ،،
يحينُ موعدُ الدفعِ لإيجار البيت ؟؟؟؟؟
….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق