الثقافةشعر فصحى

دورين نصر سعدؤ

عشقتك

مذ عشقتك

تفتّحت حروف قصيدتي
وصرتُ أبحث عن نجمة
سقطت في حضني…

وأستعيد مدوّنتنا المرقّعة بحبر الرغبة…

علّمتني الحياة أنّ الحبّ والحرب توأمان…
وحبّك لا يزهر فوق عبارات منمّقة
أو بين أحياء راقية..

هو، احتمالات الصدفة بين منعرجات الوقت،
وتحت شجرة اليقين،
حيث الأرق يتنازع مع السماء
وتسقط الأمنيات فوق عشب الرغبة،
فيلوّن العشق الأخضر شهوةً معتّقة
في خوابي الزمن…
ويسيل عطر الورد كلحظات وداع،
كشعاع سقط من غيمة
نسيت أن تظلّل الشمس…

أنا لم أبحث عنك لتواعدَني
فلقاءاتنا كلّها كانت مؤجّلة
إذ عرفتك خارج عدّاد الوقت:

في الأزقّة القديمة،
حيث عازف الكمان باع آلته الموسيقيّة
وجلس في مكان بعيد يعزف على أوتار البؤس …

في الدروب المتعرّجة
حيث تركت جوقة العصافير نغماتها
عالقة فوق غصن شجرة…

ذاك الحب ،ليس “انا” وليس “انت”،
و لم يكن يومًا”نحن”،
بل كان دومًا قصيدة اشتاقت الى شاعر يقيم في مفارق الانتظار….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق