أخْبرتُك أنَّ دَم الغُرفة
يختلفُ كثيرًا عما يُسفك في الشَّارع
وأنني وَسيطةٌ مُجرَّدة
وأنني اكتبُ الحكمةَ؛ ولا أفهمها
وحين أعطيك السَّمكة؛
أكونُ قد منحتُك فَرحةَ صيادٍ
لماذا تَضْحك؟
تضحكُ لأنني أخرجُ عن الإطار
وأضحكُ؛ لأنَّك تظُن للشيء- أصلا- إطار
هذا نَصٌّ، أو لا نَص، المُهم أنَّه صَوتي
صُوري التي أسكُبها على الأشياء
يكونُ حياةً، ثم انزياحا
العدالةُ فيه لا شيء
بالتَّالي؛
هي ليست سؤالا
المهم أنه صَوتي
بما فيه من كلمات لا يعرفها الشِّعر؛
المهم أنه صَوتُهُ
المهمُ أنَّه ليس إطارا
وإنه صَوتي، كفاحٌ
وبَوحٌ ثَقيل، وكتلةُ عماءٍ،
عَظيمة، ومأساويَّة
كالنَّار.