العالم يجلس على بابي 31
على أبواب القصيدة
صوت الحرب يرتفع
هذه الحشرجة المخنوقة ليست صوتي
صوتي أعذب من نواقيسها
غرغرة الدمع في أعين الأمهات
هذا الهمس الناعم بين عاشقين
صوت رجفة الأطفال من البرد صوتي
صوت تكسير الخبز اليابس في يد جائع
صوت مرحبات دافئة
يصل من قارة إلى قارة
ولستُ وحدي
بلادي حزمة أعواد تتكسّر
صوت خوف وحشرجات الناس
صوت جثث في العراء
تلفظ أنفاسها الأخيرة
كل هذا الموت لي
أنا وريث ثري بالدمع
أنفقت الكثير منه في الحرب
وفي حنيني للأصدقاء وفي الشوق
في ملامسات ذكريات رقيقة
في نزوع نحو قصيدة امرأة
لم تمنحني كامل نهديها
هذا الهمس الخافت صوتي
حرب صوتها أعلى من أغنيتي
تخلع قفّازات خدعتها الحريرية
ومن أجل أن تخيف الصغار
ترتدي هياكل موتى محتملين
وتأتي في الأحلام.