لازلت أعٌد أصابعي العشرة
اليد الثالثة مازالت تعبث بالأصبع الحادي عشر
وصرير الأسئلة يعبث
بجسدي الأول
الحكاية لم تنته بعد
وأصوات المشاة يتصدرون موكب
الأقدام التي تمر
على مقربة من دماغي المتحلل
أصوات أخرى تتلاشى
ومعها صورة طفلة حافية تبكي
تذكرت زرقاء اليمامة
والجرذان التي أكلت أبواب الصمت
كل الحروب أعلنت
على ضفة المجهول
نباح فقمة، خرير فكرة بائسة
عواء قطار يسب الزمن
وزرافات تعتلي صهوة الفراغ
البرد يتسكع لوحده
يحمل حسرة المرضى المرميين
على رصيف السبيل..
#آمال هدازي#