شعر فصحى

عزة رياض

الأكسدة

تختزل الحزن فى صورة بتاريخ ميلاد قديم
وعروق يدهها نافرة
يتصبب منها حكايات تجرى فى ممر أزرق.
كلما نزفت قصة تجلطت اسماء أبطالها
أكياس عدة تبرع بها غرباء
وفى كل نزف تلتقط أحدهم
تعلقه فى وريد الحكاية
يدلى بشهادته فى ممرات الفقد
وكفصيلة نادرة تحرر شواردها
لتقتنصها وحيدة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق