كما كنت
مازلت حتى الآن
.. يا حبي
أستلقي
في عمق وحدتي
أغطي وجهي برائحتك
ليس لأنها تستدعي
كل شيء دار حولها
الشمس
تتلوى داخل سكور النبع
شغفك على معصمي
يسحبني بقوة نحو طقس
لم أر مثله
حقل الجوز
يبكي على ذلك الغاب
والغاب ..
كأم يطحنها الفقد
مواله
على صخب الريح
يحكي ألم
طفلة ضيعها أهلها
يوم باغتهم .. الهشيم
بينما كلانا
أقرب إلى الخوف
ترفعني وقلبي الضعيف
.. متمسك بالمكان
احضني كلما
اتسع هذا الغياب
فال هناك ..
ما يمنحني ليس
عذابه