هناك من يطرق باب البناية,
الآن
وقبل مجيء الضوء…
وهناك خطوات مسرعة
تصعد وتهبط الدرج…
الجارة مستعجلة والجار مستعجل…
إبنتهما, عازفة البيانو, مستعجلة…
البنت الصغرى, أيضاً !!
جارتي في الشقة المقابلة,
والتي لا أعرف عنها أي شيء,
على الإطلاق,
هبطت السلالم بسرعة…
جاري في الطابق العلوي,
موظف الجمارك,
سمعت خطواته
تختصر الطريق
درجتين … درجتين
ثم ثلاث درجات…
أحدٌ منهم لم ينتبه لرجل الثلج,
يصل قبل مجيء الضوء,
يطرق باب البناية
يطلب السعادة.