أمي التي ولدتني وهي تجمع الحطب
ألقت بي سهواً في تنّورها
وخوفاً من عقاب أبي
أخرجت من التنور جمرة لا على التعيين وقالت هذا ولدي
ولأن أمي لا تكذب
صدّقها أبي
وصدّقها أهل القرية
وصدّقها الله
فأنبتَ للجمرة لحماً وعظاماً وصّورني على هذه الهيئة .
حسناً ، يبدو هذا تفسيراً منطقيّاً لكلام زوجتي – وهي لا تجيدُ المجاز – حين قالت لي هذا المساء :
” هِنْتْ ما شِي بِتْجِي عَ البيت بيدفى ” * .
*بلهجة أهل سهل الغاب : ( ما إن تأتي أنت يصبح البيت دافئاً ) .