الجودة
صعوبات التعلم
صعوبات التعلم عند الأطفال والكبار وطرق التغلب عليها
أسباب صعوبات التعلم :
التعرض لإصابات الرأس القوية التي يمكن أن تسبب مشاكل في الدماغ وتؤثر على القوى العقلية والذهنية.
مشاكل في التغذية ينتج عنها نقص عناصر حيوية لسلامة الأعصاب.
تعرض الطفل للتعنيف أو الانتقاد أو التنمر مما يسبب عقد نفسية تزيد المشكلة سوءاً.
التعرض للتسمم بعنصر الرصاص.
تعاطي الأم بعض الأدوية أو المواد المخدرة التي تؤثر على الجهاز العصبي للطفل أثناء الحمل.
الإصابة بعدوى الجهاز العصبي أو التهابات الدماغ أو غيره.
الخضوع لبعض البرامج العلاجية الخاصة بالأمراض المزمنة والمستعصية مثل الأورام.
الإصابة بمتلازمة داون.
أعراض صعوبات التعلم عند الأطفال تبدأ صعوبات التعلم في مراحل مبكرة من الطفولة، وفي حالة عدم التعامل معها تظل عائقاً يمنع تحقيق أي نجاحات أكاديمية، ولمعرفة مدى وجودها واكتشافها فينبغي ملاحظة الأعراض التي تدل عليها ويمكن تقسيمها إلى ما يلي:
أعراض مبكرة في مرحلة ما قبل الدراسة وتشمل عدة مظاهر متعلقة بالنمو الحركي أو اللغوي عند الطفل في السنوات الأولى من بعد الثالثة، ومن أبرزها: تأخر في النطق بالكلمات الكاملة أو الجمل.
عدم القدرة على تعلم الأرقام والألوان والتمييز بينها. صعوبة في تعلم الأشكال الهندسية وأيام الأسبوع.
يجد صعوبة في فهم الاتجاهات وتتبعها. صعوبة في التعامل مع أقلام التلوين.
يظهر عدم القدرة على التعامل مع الأزرار والسحابات وربط الحذاء.
أعراض تظهر في مراحل التعليم الأساسي من عمر ٥ إلى ١٣ عام وتشمل ظهور عدة إشكاليات في عملية التعلم تحول دون اجتياز الاختبارات أو الانتقال السلس بين مراحل التعليم، ومن أهمها ما يلي:
عدم القدرة على القراءة وصعوبة وصل الكلمات. معاناة في دمج الأصوات وتغيير الحركات أثناء نطق الكلمات.
تأخر في اكتساب المهارات الجديدة.
الوقوع في الأخطاء الإملائية وتكرار نفس الأخطاء.
تعثر في فهم وإجراء العمليات الحسابية البسيطة والأساسية.
التهجي المختلف لنفس الكلمة.
عدم القدرة على التنظيم أو الترتيب.
عدم القدرة على فهم العلاقات المتسلسلة ومعرفة الوقت.
صعوبة في الإجابة عن الأسئلة المفتوحة عدم القدرة على المناقشة أو التعبير عن فهم المعلومات.
سوء الخط والنفور من الكتابة والقراءة وخاصة القراءة الجهرية.
أعراض صعوبات التعلم عند الأطفال تشخيص صعوبات التعلم يتم تشخيص صعوبات التعلم عن طريق عدة إجراءات واختبارات ومن أهمها ما يلي:
تدوين الملاحظات والتقارير المتعلقة بالأداء الدراسي.
اختبارات علمية تقيس القدرات التحصيلية المختلفة.
متابعة التطور الدراسي للطالب.
إجراء الفحوصات التي تستبعد وجود مشاكل مرضية لدى الطالب.
إجراء بعض الاختبارات مثل الاختبارات المسحية أو الفردية أو الاختبارات المقننة التي تهدف إلى معرفة نقاط الضعف وتحديد الصعوبات التي يواجهها الطالب.
علاج صعوبات التعلم يحتاج علاج صعوبات التعلم إلى العمل المتكامل من خلال عدة محاور وآليات تختلف من حالة إلى أخرى باختلاف درجة تلك الصعوبات ونوعيتها، ومن الإجراءات المهمة في هذا الصدد ما يلي:
تحديد الصعوبات التي يعاني منها الطالب في عملية التعلم.
البحث في الحالة الصحية وتحسينها من خلال التغذية الصحية والمكملات الضرورية التي تعوض نقص العناصر الحيوية من فيتامينات أو معادن أو غيرها. الدعم النفسي من الوالدين والمعلمين.
عدم توجيه اللوم أو التنمر للطالب.
عدم وضع الطالب في مقارنة مع الإخوة أو الزملاء في الفصل.
إعطائه المزيد من الاهتمام والجلسات الخاصة التي تستهدف تحسين أدائه.
تكثيف الجهود وتوجيهها إلى الطالب بشكل فردي، مثل إعطائه الدروس الخاصة الفردية.
تغيير وتنوع أساليب توصيل المعلومات حتى الوصول إلى الطريقة التي تلائم الطالب واتباعها.
تقديم مساعدات خاصة الطالب الذي يعاني من صعوبة معينة مثل إعطائه فرصة أكبر التفكير والتركيز، وقت أطول للإجابة على الأسئلة ومساعدته من قبل المعلم.
وأخيراً نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حول صعوبات التعلم وتعرفنا على أفضل الطرق للتعامل معها وتحسينها، لمساعدة الطفل الذي يعاني منها على اجتياز مراحل التعليم.