لم يعد الوقت مناسباللرقص والتمايل مع الإيقاعات الخليليةفي عصر غدافيه كل شيءأسرع من الذبذبات, لم تعدالحياة قابلة لركوب البعير أو الناقة
نحن في عصر السرعة فيه تجاوزت المعقول الى اللامعقول,
وأنت تطل من شرفة النافذة تبصر العالم يتحرك بسرعة الضوء, فلماذاعلي أعود بقدمي تسير الهويدا هذا ليس انصافا, وانتعل الصحرآء, أقيس المسافات بالراحلة, وليس بمقياس الرسم وحركة الطيران أقطع ماكانت الدابة تصل اليه بمسير ثلاث ايام بثلث الساعة ,,
هرآء ان اصاحبك يابن احمد الفراهيدي فالعالم سيقطعني اذا لم أسروفق معطيات الحركة , لهذا سوف احترمك بمعطى عصرك واتركني اكون انا, أنا وانت انت فأنت لست النموذج وأنا لن أكون ظلالا لأحد , ومن يحب يكون مع حمالة الحطب فهذا شأنه وعليه لايجبرني ان أكون ضمن القطيع , التفرد والفردانية سمة هذا الزمن الأزرق , صباح الخير لمن يبدع بغير حدود أما اصدقائي المتكلسون فلست مسؤولا عنهم
هم من اراد ذلك وسيظلون حفريات تصلح للدراسات الجيولوجية!!!
