الثقافةشعر فصحى

عبد الله حسين

العراق

.هذا المساء ُ
يصلحُ لقصيدةٍ
متعبةٍ تتمدد بطولها على سريرٍ من ورقٍ
تتدلى منها قدمُ
وقدمٌ أخرى ساكنة
هذا المساء
يصلح لمرور ِالذكريات الباردة
التي لم تمر بأيام تموز وآب
هذا المساء
كفيلٌ لمشاهدة كل قطارات
الموت والفجيعة وقطارات الخيبة
التي مرت على سكة الحياة
هذا المساء
صالح ٌ جداً
لمشاهدة فلم الحياة
التي صُورت كل ايامه
بالأسود والابيض
هذا المساءُ
يصلح ُ ان يكون منظار حرب
يرصدُ كل حركةٍ خلف جبال الخذلان
هذا المساء
قادرٌ على ان يقذفني في فم هموم الصباح…!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق