في موتِ الأشجار
واقفةً
أنتحبُ كخريفٍ
يخلعُ عن جلدهِ
اخضرارَ الفصول
كمطرٍ في لُجَّةِ
القيظ ..
أحملُ هواجسَ
ثقيلةً
قلبي جملٌ أعرجٌ
بحدبتين
والصبرُ مفتاحُ
الألم ..
كيف أعبرُ هذه
الصحراء
دونَ انزلاقِ
قوائمي في جوفها
الأخرس ..؟
متعبةٌ ألثغُ بحروفي ..
كأنَّ الصمتَ
سوطٌ
من دويِّ الغياب
وما من حبرٍ
يفكُّ طلاسمَ
الرحيل
ياالله ..!
….
٢٤/٧/٢٠١٨