كغيمةٍ ثكلى
يمرُّ النهار
مثقلاً بالدموع
والذكرى
مدينةٌ سَكرى
قلبي
أوقظُ الصباحَ
باللعنات
في المجاز ..
أركضُ بلا هوادةٍ
نحو الشِعر ..
كأنه في اللهفةِ
أمي ..
كادت حروفي
تحترق لولا مطرِ
يديك
في الحياة
أنا حفرةٌ
لاصطيادِ الحزنِ
دمعٌ للوداعِ ..
دمعٌ للبلاد
دمعٌ للحبِّ ..
ناعورةُ حزنٍ
رأسي ..
فكيف تجفُّ
سواقي القلب
:::
:::