فَرِحتُ بالدنيا
قصيدة: محمد عيد إبراهيم
……………………….
.
غَنَمَةٌ داسَت على كُتُبي،
فكيفَ أدومُ إلى يومِ الحسابِ؟ وماذا تفعلُ
المَلائِكُ معي، في العالمِ الآخرِ، إذ
صَرَّفتُ وقتي، على فَزَعٍ كَهرَبيٍّ، لأكتبَ
أشياءَ نصفُ وجهِها قبيحٌ؟
.
كوريثٍ أخير
أَطبَقتُ حَفريّاتِ فمي، في مكانِها للنومِ،
دونَ توقُّعِ كِلمةٍ، وبحُلمي رغبةٌ بيضاءُ
أن أموتَ على عُشبٍ ومحبوبي معي،
كالمُنَوَّمِ تحتَ المطر.
…………………………….
(*) اللوحة للفنان: جورجو دي كيريكو